الاثنين، 27 سبتمبر 2010

كلمات خالده من عظماء التاريخ الاسلامى المجيد

كلمات خالدة ومضيئة في سماء التاريخ الإسلامي
في هذه الكلمات القادمة أذكر لحضراتكم بعض من أقوال الأبطال المجاهدين الذين فتح الله على أيديهم أكثر بلدان الأرض وذل الله بهم المتجبرين والقياصرة والأكاسرة وأعز الله بهم الإسلام وأهله وملئوا الدنيا خيرا وعدلا ووالله مهما كتبنا من كلمات فتعجز عن وصف هذه البطولات الخالدة ووالله لو استطعت أن أكتب هذه الكلمات بماء الذهب لفعلت ووالله لم أشعر بمعنى العزة إلا عندما أكرمني الله بمطالعه التاريخ الإسلامي وكيف كان حال أجدادنا الأبطال المجاهدين رحمهم الله رحمه واسعة .
*بسم اللّه الرحمن الرحيم من خالد بن الوليد إلى ملوك فارس أما بعد فالحمد للّه الذي حلّ نظامكم ووهَن كيدكم وفرق كلمتكم ولو لم يفعل ذلك بكم كان شرًا لكم فادخلوا في أمرنا ندعكم وأرضكم ونجوزكم إلى غيركم وإلا كان ذلك وأنتم كارهون على أيدي قوم يحبون الموت كما تحبون الحياة
*عقبه بن نافع الفهري القائد الإسلامي الشهير يذكر له التاريخ أنه قام بفتح الشمال الافريقى من مدينه طرابلس إلى أن وصل إلى مدينه ماليان على حدود البحر المحيط وعندما رأى البحر المحيط وقف أمامه وقال
( يا رب لولا هذا البحر لمضيت في البلاد مجاهدا في سبيلك ثم قال اللهم اشهد إني قد بلغت المجهود ولولا هذا البحر لمضيت مجاهدا في البلاد أقاتل من كفر بك حتى لا يعبد أحد من دونك )
تأمل هذه العبارات المشحونة بحب الله ورسوله وبروح المعاني الجهادية وبحرارة الشهادة وحيوية عبودية الله سبحانه وتعالى وتوحيده فقد استشهد قائدنا عقبه بن نافع رضي الله عنه بعدما قال هذه الكلمة التي تكتب بماء من ذهب وهو حينذاك ينظر إلى المحيط الأطلسي .
*زهير بن قيس البلوى صاحب معركة ممس الشهيرة والتي ذكرناها سابقا حينما أكرمه الله بالنصر وإخضاع سائر البلاد تحت حكمه فرأي في إفريقيه ملكاً عظيماً فأبي أنم يقيم بها وقال
(إني ما قدمت إلا للجهاد وأخاف أن أميل إلى الدنيا فأهلك )
أحبتي في الله أليست هذه العبارة هي سبب ما وصلنا إليه من ذل وهوان فأخشى والله أن الله قد ألقى في قلوبنا الوهن كما أخبر المصطفي صلى الله عليه وسلم
* موسى بن نصير اللخمي حينما أراد أن يتوغل بالمسلمين لمزيد من الفتوحات شق على الناس ذلك فقال
(أما والله لو انقادوا إلى لقدتهم إلى رومية "روما" ثم يفتحها الله على يدي إن شاء الله )
فكان موسى بن نصير رضي الله عنه يريد أن يأتي ا لمشرق من ناحية القسطنطينية ويتجاوز إلى الشام دروبه ودروب الأندلس ويخوض إلية ما بينهما من أمم الأعاجم النصرانية مجاهدا فيهم مستلحما لهم إلى أن يلحق بدار ألخلافه .فقد كان رحمه الله بناء على هذا القول يريد أن يفتح دول أوروبا إلى أن يصل إلى تركيا ومن تركيا إلى بلاد الشام ومن بلاد الشام إلى أقصى المغرب العربي ومن المغرب إلى الأندلس.
وأنا احتسب عند الله هذه النية فهو ولى ذلك والقادر عليه
طارق بن زياد وحينما أخبرة موسى أن الوليد بن عبد الملك منحه الأندلس فلم يغتر بهذا المنصب الزائل وقال له كلمات سطرها التاريخ كأروع ما يكون فقال له
(أيها الأمير والله لا أرجع عن قصدي هذا ما لم أنته إلى البحر المحيط أخوض فيه بفرسي )
وأختم بكلمات القائد الفاتح محمد الفاتح فاتح القسطنطينية
إن كثيرا من المواقف التي سجلت في تاريخ الفاتح تدلنا على عمق إخلاصه لدينه وعقيدته في أشعاره ومناجاته لربه سبحانه وتعالى حيث يقول
نيتي : امتثالي لأمر الله (وجاهدوا في سبيله )
وحماسي : بذل الجهد لخدمه ديني. دين الله
عزمي : أن أقهر أهل الكفر جميعا بجنودي. جند الله
وتفكيري : منصب على الفتح. على النصر. على الفوز بلطف الله  

ولن ينسى التاريخ قصة الخليفة هارن الرشيد الذي بلغ ملكه أنه كان يقول مخاطبا السحاب:" أمطري حيث شئتي، فسيأتيني خراجك " في رسالته إلى النصارى حين حاولوا الامتناع عن دفع الجزية على يد نقفور، الذي أرسل له متكبرا أنه سيمتنع عن دفع الجزية وانه سيقتله، فرد على ظهر الرسالة: " من هارون الرشيد إلى نقفور كلب الروم، الجواب ما تراه لا ما تسمع " وهي من أشد الرسائل التي احتقر فيها القائد خصمه

قال عمر بن الخطاب حين اراد الهجرة
شاهت الوجوه لا يرغم الله الا هذه المعاطس .... من اراد ان تثكله امه ويؤتم ولده ويرمل زوجته فليلقني خلف هذا الوادي.

قال المقداد بن عمرو
يا رسول الله، امض لما اراك الله فنحن معك..والله لا نقول لك كما قالت بنو اسرائيل لموسى : اذهب انت وربك فقاتلا انا ها هنا قاعدون..ولكن اذهب انت وربك فقاتلا انا معكما مقاتلون....فوالذي بعثك بالحق لو سرت بنا الى برك الغماد لجالدنا معك من دونه حتى تبلغه..
  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق